01 المقدمة وكتاب الطهارة، من كتاب فتح المعين بتقريب منهج السالكين وتقريب الفقه في الدين)

كمال الشريعة: فالشريعة الإسلاميّة كاملة، وخالية من النقص والخطأ؛

تتميّز الشريعة الإسلاميّة بأنّها محفوظةٌ من أيّ تحريفٍ أو تبديلٍ؛

مكانة الشريعة الرفيعة: إذ إنّ الشريعة الإسلاميّة لها مكانةٌ عظيمةٌ في جميع النفوس؛ لأنّها من عند الله

تُعَدّ الشريعة الإسلاميّة شاملة لكلّ ما يحتاجه الإنسان، وما يمرّ به من المسائل والنوازل، مهما اختلف الزمان، والمكان، والحال،

تسعى الشريعة الإسلاميّة إلى الوصول بالعبد إلى أفضل وأكمل ما يُمكنه الوصول إليه، في جوانب حياته جميعها،

الشريعة الإسلامية شريعة وسطيّةٌ معتدلةٌ في جميع أحكامها ، لا غُلوّ فيها، ولا تفريطٍ،

لعَدْل من أعظم ما تميّزت به الشريعة؛ فلا تمييز لأحدٍ على الآخر في الحُكم، بل حُكم الله نافذٌ على الجميع دون استثناءٍ،

مَبْنى الشريعة الإسلاميّة يعتمد على جلب المصالح، ودرء المفاسد؛ فكلّ حُكمٍ شرعه الله إمّا أن يكون لجَلْب مصلحةٍ، أو لدَفْع مفسدةٍ، ممّا جعل منها شريعةً عالَميّةً، صالحةً لكلّ زمانٍ ومكانٍ،

أحكام الشريعة الإسلاميّة مَبنيّةٌ ابتداءً على التيسير في تشريعها،

توافق الشريعة الإسلاميّة فِطْرة البشر؛ فلا تُصادم رغباتهم وحاجاتهم البشريّة، إلّا أنّ تحقيقها لذلك ضمن حدودٍ وأحكامٍ معيّنةٍ، ودون تغييرٍ أو تبديلٍ،

Scroll to Top